كيفية الطهارة الصحيحة

كيفية الطهارة الصحيحة

السؤال

ما هي كيفية الطهارة للمرأة بعد الحيض بالتفصيل وهل يوجد شيء يجب قوله عند الطهارة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه متى رأت المرأة إحدى علامتي الطهر وهما : رؤية القصة البيضاء أو جفاف المحل من الدم ، فهي طاهر، ويجب عليها أن تغتسل وتلزمها الصلاة. والغسل من الحيض كالغسل من الجنابة، وصفة الغسل ما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه، ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ، ثم يأخذ الماء فيدخل أصابعه في أصول شعره ، ثم حفن على رأسه ثلاث حفنات ثم أفاض على سائر جسده ثم غسل رجليه". 

فعلى المرأة أن تنوي الغسل من الحيض ثم تفعل مثل ما ذكر في الحديث، ولا يلزمها نقض شعرها إنما يكفيها أن توصل الماء إلى أصول شعرها لما روى مسلم في صحيحه عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "قلت يا رسول الله إني امرأة أشد شعر رأسي أفأنقضه لغسل الجنابة؟ وفي رواية والحيضة؟ قال: "لا إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات"، وليس هناك ذكر خاص للغسل من الحيض إلا أنه يستحب أن تقول عند أول الغسل بسم الله. والله أعلم

المصدر
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=3893
***************************************************

 

 بسم الله ،والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله 
 وبعد : 
فإن المرأة إذا انقطعت حيضتها ، وجب عليها الاغتسال ، وتتأكد أولا من أن الحيض قد انقطع بالقصة البيضاء، حيث تأخذ المرأة قطعة قطن ، أو خرقة نظيفة بيضاء ، و تضعها في مكان الحيض لتعرف أنه قد انقطع .
واغتسال المرأة كاغتسال الرجل ، إلا أنه يزيد عليها غسل الضفائر ، سواء أكان ذلك بفكها ، وغسل شعر الرأس كاملا و هو مذهب ابن عمر وكثير من الفقهاء ، أو تركها وغسلها مربوطة بالضفائر ، كما هو مذهب السيدة عائشة ومن وافقها .
والغسل هو تعميم جميع الجسد بالماء ، مع نية التطهر ، بمعنى أن تنوي المرأة أولا رفع الحدث والتطهر من الحيض، ولها أن تعمم جميع جسدها بالماء ، مع الحرص على وصول الماء لجميع أعضاء الجسد .
وهناك طريقة أخرى للغسل ، وهي أن تبدأ بغسل موضع الحيض وما حوله ، ثم تتوضأ وضوء الصلاة ، ثم تصب الماء على رأسها ثلاث مرات ، حتى يصل الماء إلى فروة الجلد ، ثم تغسل شقها الأيمن، ثم تغسل شقها الأيسر من أعلى إلى أسفل في كل مرة ، ثم تصب الماء على جسدها ثلاث مرات.
والصيغة الأخيرة ، هي الصيغة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأجاز بعض الفقهاء أن يصلي الرجل - أو المرأة - بهذا الغسل دون أن يتوضأ ، ورأوا أن الغسل هنا مغن عن الوضوء ، والمسألة خلافية ، خلاف تنوع لا تضاد ، فيجوز الأخذ بأي من الآراء ، و إن كان الأحب أن يفرد الوضوء بماء بعد الغسل .

والله أعلم
***************************************************

يشترط عند القيام بأي عبادة من صلاة و صوم و عمرة و حج هي التطهر، و الطّهارة تعني إزالة ما سبب الأذى من العادة الشهرية أو الجنابة أو الجماع أو الإحتلام ، و تتم الطهارة عن طريق الغسل بالماء و إن لم يكن موجوداً الماء ، فيلجأ المرء إلى التيمم ،
. أبسط أنواع الطهارة هو الوضوء وذلك عند القيام للصلاة لأن الوضوء يحقق شروط الطهارة .

الطهارة من الحيض و الجنابة

تعتبر فترة الحيض و الجنابة إذى لكل من الرجل و المرأة لذلك على المرأة عندما تنهي فترة حيظها عليها بالغسل و حمام الطهارة من الدورة الشهرية و أول خطوة تقوم بها المرأة هي نية الطهارة من العادة الشهرية ، ثم تتوضأ وضوءاً عادياً كما تتوضأ للصلاة و بعد ذلك تسكب الماء على بدنها و تبدأ من فوق الرأس ثلاث مرات و بذلك قد حققت شرط الطهارة و تستطيع أيضأ أن تبدأ بسكب الماء على الجهة اليمنى لجسمها و من ثم الجهى اليسرى لجسدها ثم في المرة الثالثة تسكب الماء على كامل جسدها فهكذا تكون قد تعممت من الحيض، أما الجنابة فيقوم الرجل بالنية للتطهر من الجنابة فيتوضأ وضوءاً كما يتوضأ للصلاة و بعد ذلك يسكب الماء على جسده ثلاث مرات، و بذلك يكون قد تطهر من الجنابة فهذه طريقة صحيحة لتحقيق شرط الطهارة .

الإغتسال

طريقة أخرى للإغتسال و هي بداية يقوم الشخص بغسل اليدين ثم غسل موضع الأعضاء التناسلية بالماء و الصابون لإزالة أي أذى عالق و بعد ذلك نقوم بغسل اليدين ، نشير على المرأة أن تترك شعرها منسدل حتى يتخلله الماء عند الغسل ، ثم نتوضأ وضوأنا العادي و بعد ذلك نقوم بسكب الماء ثلاث مرات على الرأس و نحرص على إن الماء تخلل جذور الشعر و الأصح يمرر الماء على كافة الشعر ، ثم نقوم بوضع الماء و سكبه على الجهة اليمنى للجسم و نسكب الماء مرة أخرى على الجهة اليسرى بذلك نكون قد حققنا شروط الطهارو الإغتسال الصحيحين ، ثم نقوم بخطوات الحمام العادي حيث نغسل أجسامنا بالماء و الصابون ، و نحرص عند الخروج من الحمام على غسل القدمين مرة أخرى حتى لا يتخللها أي أذى .
في حال تعسر عملية الغسل و الإستحمام في الظروف الجوية القاسية و في حالة المرض الشديد ، يكون الوضوء أو المسح قد أجزء عن الطهارة و في هذا تسهيل لعملية المباشرة للعبادة و بعد إزالة المسبب يتم القيام بالغسل و الطهارة كما هو متعارف عليه و الله تعالى أعلم .

نقل مع تنسيق مـــــــ لابو ــــروان